Taleteller Talisman Kan Yamakan
تعويذة الراوي- كان يا ما كان
ورشة مع جمانة اميل عبود
لغة الورشة: العربية
رسوم المشاركة: 20 يورو
يقتصر عدد المشاركين على 8 أشخاص.
للتقديم يُرجى مراسلة في اللغة الإنجليزية إلى
info@temporarygallery.orgآخر موعد للتقدم هو12 اذار 2021.يسر مركز الفن المعاصر جاليري تيمبوراري الإعلان عن ورشة تشاركية تيسرها جمانة ايميل عبود كجزء من معرض "ما كان أو قد يكون في حياة المستكن"، الذي يستكشف أنماطًا روائية مختلفة يمكن توظيفها كأدوات تحررية لاسترجاع الجماعة والأرض التي أهلكها الاستعمار الاستيطاني والامبريالية والهيمنة النيوليبرالية. ما يبقى هو القصص، طويلًا بعد انتهاك الأراضي وتشريد الناس. تنجو القصص حتى لو بشظاياها أو كذكريات بائسة، تاركة سجلًا يحيي الرغبة بإرجاع الجماعة والمكان الذي سكنته. عند جمعها معًا في هياكل روائية، يصبح لبقايا القصص هذه، التي غالبًا ما تشير إلى التجارب الجمعية والفردية الصادمة، القدرة على إنعاش النضالات السياسية. ويفقد الفرق بين ما هو حقيقي وتاريخي وخيالي أهميته، ما يهم حقًا، هو قوة القصة المستقبلية، وقدرتها على إعادة تخيّل الماضي والمستقبل والتأثير بهما.Taleteller Talisman Kan Yamakan
تعويذة الراوي كان يا ما كانصُممت هذه الورشة كمنصة رقمية لمدة أربعة أيام من اللقاءات والنشاطات الأسبوعية التي تدور حول الممارسات الفلكلورية وتستوحي منها؛ وتصورها كتجول مفتوح في عجائب وسرحات الحكايات الشعبية وتأصلها في المشهد الطبيعي.
تعتمد الفنانة على علاقتها بالقصص الشعبية الفلسطينية العربية لإنشاء هذه المنصة التي تتيح لنا تخيل تفاعلاتنا الخاصة مع الحكايا. بالعودة إلى الحكايا – إلى فعل روايتها وصنعها- على شكل أنشطة وقراءات وتبادلات متكاملة، تدعو الورشة المشاركين إلى الانخراط في سؤال تخطيط الذاكرة عبر الممارسة الابداعية. تقترح الفنانة تفاعلًا جماعيًا مع القصص و"أدائيتها"، من خلال أفعال مثل السير في الطبيعة وصنع الأشياء بالإضافة إلى مؤامرات ابداعية أخرى. النتيجة هي دعوة كل مشارك ومشاركة للتأمل في الترجمات الابداعية لتجاربهم مع الحكايا.
ستعقد اللقاءات عبر الإنترنت أسبوعيًا، بدءًا من يوم الاثنين 15 اذار. حضور اللقاءات الثلاثة الزاميّ. (تجدون البرنامج الكامل أدناه)
تستخدم جمانة ايميل عبود الرسم والفيديو والنص والأداء لاستكشاف موضوعات الذاكرة والفقدان والمرونة. وتستوحي ممارستها الابداعية من التاريخ الشفوي الفلسطيني مع التركيز على الحكايات الشعبية وارتباطها بمواقع حقيقية في المشهد الطبيعي، تحديدًا بينابيع الماء. تعمل عبود وتعيش في القدس ولندن حيث تكمل حاليًا شهادة الدكتوراه في مدرسة سليد للفنون.
برنامج الورشة (GMT+1) :
الاثنين 15 اذار 5 – 7 مساءًا
الاثنين 22 اذار 5 – 7 مساءًا